الخميس، 18 أبريل 2013

" لو عرفوه لأحبوه ♥ "

" لو عرفوه لأحبوه ♥ "
▪ الحمد لله الذي خلق الخلق بقدراته ، و جعلهم دليلاً على إلهيته ، فكل مفطور شاهد بوحد انيته ، و كل مخلوق دال على ربوبيته .
▪ و الصلاة و السلام على عبده المصطفى ، و نبيه المجتبى ،خاتم الانبياء ، و إمام الأتقياء ، و سيد المرسلين ، و حبيب رب العالمين .


لك يـا رسـول الله صـدقُ محبـةٍ .:. وبفيضها شهِـد اللسـانُ وعبّـرا
لـك يـا رسـول الله منـا نصـرةٌ .:. بالفعـل والأقـوال عمـا يُفتـرى
للشـر شِرذمـةٌ تطـاول رسمُهـا .:. لبستْ بثوب الحقد لونـاً أحمـرا
تبّت يـداً غُلَّـتْ بِشـرّ رسومِهـا .:. وفعالِهـا فغـدت يمينـاً أبتـرا
الديـنُ محفـوظٌ وسنـةُ أحمـدٍ .:. والمسلمون يدٌ تواجِـه مـا جـرى
――――――――――――
▪ أما بعد فلا يخفى علينا جميعاً ذلك الجرح الذي أصاب قلوب المؤمنين الصادقين من تطال الأفاكين على سيد الأنبياء و المرسلين
( حدث قديماً )
▪ و ما نريد إلا وقفة مع النفس نريد بها تقديم العذر إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، وقفة نحتسبها عند الله تعالى نصرة لحبيبه صلى الله عليه و سلم .

① الوقفة الاولى :-
س : ماذا تعرف عن نبيك صلى الله عليه و سلم ؟
هل تعلم اسمه كاملاً .. هلت علم وصفه .. لو قال لك أحد الناس عرفني بنبيك فماذا ستقول !!
فأعلم أخي الحبيب أن المعرفة من لوازم الحب .. فكيف تحب من لا تعرف؟

② الوقفة الثانية :-
س : أين نحنمن سنته و هديه صلى الله عليه و سلم ؟
الأمتثال لأوامره صلى الله عليه و سلم و اجتناب نواهيه و العمل بسنته لما استطاعوا أن يصنعوا ما صنعوا .ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
و اعلم أخي الحبيب أن أشد ما يؤذى النبي صلى الله عليه و سلم هو عصياني و عصيانك لأوامره و نواهيه ، فأشد ما لاقى النبي صلى الله عليه و سلم من قومه يوم أحد إنما كان ذلك بمعصية بعض المسلمين لأوامره .

③ الوقفة الثالثة و الاخيرة :-
وقفة مع حق النبي صلى الله عليه و سلم علينا جميعاً .

❶ الإيمان به ( صلى الله عليه و سلم ) :-
▪ فالإيمان به ( صلى الله عليه و سلم ) من أركان الإيمان التي يجب على المسلم الإيمان بها ، قال الله تعالى : ( فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) [ سورة التغابن أية 8 ] .

❷ محبته ( صلى الله عليه و سلم ) :-
▪ قال ( صلى الله عليه و سلم ) : ( لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ ، وَوَلَدِهِ ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) [ البخاري ] .
▪ و من محبته صلى الله عليه و سلم إيثار ما يحب صلى الله عليه و سلم على ما يحب العبد ، و محبه ما جاء به و الدعوة إليه و محبة أهل بيته و صحابته رضوان الله عليهم ، و من محبته كثرة ذكره عليه الصلاة و السلام ، و الشوق إلى لقاه .

❸ طاعته ( صلى الله عليه و سلم ) :-
▪ فطاعته صلى الله عليه و سلم واجبه - قال صلى الله عليه و سلم : ( كل أمتي يدخلون الجنه إلا ما أبى قيل يا رسول الله و من يأبى قال : منأطاعني دخل الجنة و من عصاني فقد أبى ) [ البخاري ].
▪ و مما يدل على عظم شأن طاعته صلى الله عليه و سلم أن الله جلت قدرته قد قرن طاعته سبحانه بطاعة نبيه صلى الله عليه و سلم فقال الله تعالى : ( مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ) [ سورة النساء أية 80 ] .

❹ أتباعه ( صلى الله عليه و سلم ) :-
▪ قال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ) [ سورة آل عمران أيه 21 ] .
▪ فلا بد المسلم من اتباع هدى نبيه صلى الله عليه و سلم و اقتفاء اثره و العمل بما جاء به من قول و فعل للوصول إلى محبة الله و رضوانه .

❺ الإقتداء به ( صلى الله عليه و سلم ) :-
▪ قال تعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) [ سورة الأحزاب أية 21 ] .
- أى أن لكم فيه صلى الله عليه و سلم قدوة صالحة في أفعاله و أقواله و سمته ، فاقتدوا به قمن اقتدى به صلى الله عليه و سلم و تأس به سلك الطريق الموصل إلى كرامة الله و هو الصراط المستقيم فهو عليه الصلاة و السلام الأسوة الحسنة التي يوفق الإقتداء بها من كان يرجو الله و اليوم الاخر .

❻ الدفاع عن سنته و نشر صوته :-
▪ قال الله تعالى : ( لَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) [ سورة الأعراف أيه 157 ] .
▪ و قال صلى الله عليه و سلم : ( من أحيا سنة من سنتى فعمل بها الناس كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئاً و من ابتدع بدعة فعمل بها كان عليه أوزار من عمل بها لا ينقص من أوزار من عمل بها شيئاً ) [ رواة بن ماجة وثححه الألباني ] فهنيئاً لك الأجر ....

❼ الصلاة عليه ( صلى الله عليه و سلم ) :-
▪ و من حقه على أمته أن يصلوا عليه كلما ذكر عليه الصلاة و السلام ، قال تعالى : ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) [ سورة الأحزاب أيه 56 ].

جميع الحقوق لـــ
© " من حملة لو عرفوه لأحبوه "
برعاية اتحاد طلاب جامعة عين شمس
║ Mentality Of Religion ║

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق